تسعة و أربعون عاماً استيقظ من الصباح لأتناول طعام الإفطار ثم التوجه للمكتب و العمل .. و الآن باقي ستة أشهر و ينتهي هذا الروتين و تبدأ البطالة ...""
هذي الأفكار تدور في رأس بطل رواية "الهدنة " ليدونها لنا على شكل مذكرات يومية لمدة ستة أشهر متتالية إلى أن يتقاعد ..
و طريقة عرض الرواية كأنها مذكرات شخصية بالأيام و الشهور تجذبك لاستمرار بالقراءة و التعرف على النهاية لدرجة تمنيت أن افعل مثله و اكتب مذكراتي الخاصة ^^...
نعيش معه أحلامه و أحزانه و أفراحه . نعيش معه كيف تتكون شرارة الأمل من اللاشيء و كيف يمضي الإنسان وراء هذا الأمل للنهاية ...!!!
أثارت الشجون و الكثير من الأحزان....
وصف دقيق للوحدة و العزلة ...وصف دقيق للألم ....
قام بترجمتها إلى اللغة العربية الأستاذ:صالح العلماني .أبدع في الترجمة بطريقة ملفته ورائعة تعيش مع الرواية كأنها مكتوبة باللغة العربية و ليست رواية مترجمة .
كثير من الكلمات التي استوقفتني حيث استخدمها بطريقة تخدم الرواية و تبرز جمالياتها و استخدام المرادفات للكلمة الواحدة بطريقة احترافية راقيه .
الرواية راقيه الكلمات و المعاني بطريقة جميلة للغاية .
كثير من الكلمات التي استوقفتني حيث استخدمها بطريقة تخدم الرواية و تبرز جمالياتها و استخدام المرادفات للكلمة الواحدة بطريقة احترافية راقيه .
الرواية راقيه الكلمات و المعاني بطريقة جميلة للغاية .
و الشكر موصول للصديقة مي أحمد التي دلتني على هذه الرواية @mai_ahmd
http://www.4shared.com/office/XoG2V3s7/___online.html